قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أثر طفرة أسعار النفط عقب الهجمات على منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة “أرامكو” شرقي السعودية.
وارتفعت أسعار النفط الخام في تعاملات الإثنين قرب أعلى مستوياتها في 4 شهور، عند متوسط 70 دولارا للبرميل، قبل أن تتراجع قليلا في بداية تعاملات الثلاثاء إلى 68.4 دولارا.
وقال ترامب، للصحفيين على هامش لقائه ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: إن الأسعار لم تصعد لمستويات تدعو إلى القلق بفضل وفرة المعروض والمخزونات.
وزاد: “الولايات المتحدة ومنتجون كبار آخرون قادرون على تعويض أي نقص في الإمدادات العالمية للنفط الخام خلال الفترة المقبلة.
ومساء الإثنين، قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري إنه من المبكر الحديث عن سحب بلاده كميات من احتياطي النفط الاستراتيجي الخاص بها، لتلبية احتياجات السوق.
وتعرض مجمعا “بقيق” و”خريص” النفطيين شرقي السعودية، السبت، إلى هجوم قالت السعودية إنه تم بطائرات مسيرة، فيما تبنى الحوثيون المسؤولية عنه.
ويعد هذين المجمعين القلب النابض لصناعة النفط في المملكة؛ إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، عقب هجوم السبت: “حسب التقديرات الأولية، أدت الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام، تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل، أو حوالي 50 بالمئة من إنتاج شركة أرامكو”.
والسعودية، أكبر مصدِّر للنفط الخام في العالم بمتوسط 6.4 ملايين برميل يوميا، وثالث أكبر منتج له بعد الولايات المتحدة وروسيا، بمتوسط 9.8 ملايين برميل يوميا.