مركز أمريكي متخصص يطرح تفسيرًا جديدًا للغز الطائرة المنكوبة

تحدث مركز “ستراتفور” الأمريكي المتخصص في الدراسات الاستراتيجية والأمنية, عن فرضية جديدة وصفها بالكارثية فيما يتعلق بحادثة الطائرة المصرية, التي اختفت 19 مايو خلال رحلة من باريس إلى القاهرة.

ونقلت مجلة “التايم” الأمريكية في تقرير لها عن المركز, قوله :” هذه الحادثة قد يكون وراءها شخص محترف في مجال صنع القنابل، ولديه معرفة بكيفية تهريب قنبلة إلى داخل طائرة , دون أن تكتشف السلطات هذه الطريقة”.

وتابع ” الأمر قد يتعلق بقنبلة هربت إلى داخل الطائرة المصرية بطريقة يريد الإرهابيون أن تظل سرية, وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس, في حال أثبتت التحقيقات صحة هذه الفرضية”.

وفي المقابل, قال كلينت واتس المسئول التنفيذي السابق بمركز “ويست بوينت” الأمريكي لمحاربة الإرهاب, إن هناك ثلاثة أشياء تنفي تفجير الطائرة المصرية.

وأضاف واتس في تصريحات “التايم” أن هذا الحادث ليس إرهابيا، بسبب عدم تبني أي جماعة له، على عكس ما حدث سابقا في كوارث مماثلة.

وتابع ” أيضا الطائرة انطلقت من مطار باريس وليس مطار القاهرة, والمطار الأول يخضع لإجراءات أمنية مشددة”.

واستطرد ” الطائرة لو كانت انطلقت من المطار الثاني, لأثار ذلك الأمر الكثير من علامات القلق”, حسب تعبيره .

وأشار إلى أن هناك أمرا ثالثا يشكك في فرضية تفجير الطائرة, وهو غياب أي شبهات أمنية بشأن ركابها, وأغلبهم مصريون وفرنسيون, حيث لا يوجد أي مؤشر على تخفي أحد الانتحاريين بينهم.

وكانت الطائرة المصرية المنكوبة, وهي من طراز “إيرباص 320”, قد اختفت فجر الخميس الموافق 19 مايو, وعلى متنها 66 شخصا، بينهم عشرة من أفراد الطاقم.

وأبلغت سلطات مطار أثينا باليونان السلطات المصرية باختفاء الطائرة من على شاشات الرادار, وبعد ذلك, أعلن عن تحطمها في مياه البحر الأبيض المتوسط.

شاهد أيضاً

مسؤولون إسرائيليون: لن نستطيع إنقاذ أسرى آخرين إلا بعقد صفقة مع حماس

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلا عن مصادر بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه “لا …