معتقلي قضية “النائب العام” يواجهون إنتهاكات لا آدمية داخل سجن العقرب

بدأ الشباب المُعتقلون على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “مقتل النائب العام”، والتي تحمل رقم 314، وتم الحُكم عليهم فيها بالإعدام، إضرابًا عامًا مفتوحًا بسبب ما يواجهونه من إنتهاكات مُشينة حيث أنه بعد جلسة النطق بالحكم تم نقلهم لأسوأ عنبر في مقبرة العقرب h1 في زنازين انفرادي ضيقة لا يوجد بها تهوية أو إضاءة فضللًا عن عدم وجود حمام.

ومُنذ أن صدر الحكم بحقهم تم منعهم من التريض بجانب أنهم ممنوعين من الكانتين، كما يتم غلق الزنازين عليهم طوال اليوم بدون تهوية في الحر الشديد وهو ما يوشي بإصابتهم بالعديد من الأمراض الجلدية، فضلًا عن حرمانهم حقهم في الزيارات والتواصل مع ذويهم، بجانب أنه تم حلق شعرهم، وتعريضهم لحفلات تعذيب لإرغامهم على فك الإضراب.

واستنكرت مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور”، الانتهاكات القمعية التي تتخذها حكومة الانقلاب وتعتمدها كسياسة رسمية في التعامل مع المواطنين بالمخالفة لكافة المواثيق والعهود الدولية والمحلية، بالإضافة إلى استمرار التعذيب بمقار الاحتجاز.

وطالبت المنظمة الجهات المعنية الإيقاف السريع لتلك الجرائم غير القانونية، كما تُحمل السلطات مسئولية سلامة المُعتقلين النفسية والبدنية والصحية، وتدعو لإجراء تحقيق فوري وفق المادة 12 “تضمن كل دولة طرف قيام سلطاتها المختصة بإجراء تحقيق سريع ونزيه كلما وجدت أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن عملا من أعمال التعذيب قد ارتكب في أي من الأقاليم الخاضعة لولايتها القضائية”.

شاهد أيضاً

حماس: المرونة التي نبديها لا تعني التراجع عن شروطنا وإسرائيل لا يعنيها أسراها

قال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم، إن “إسرائيل باتت تفهم المرونة التي تبديها حماس …