قتل قيادي بارز في حركة الشباب الصومالية، في غارة أمريكية بواسطة طائرة من دون طيار، وفق ما ذكر مسئول بالمخابرات الصومالية.
وزعم أن القيادي الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان لديه علاقات وثيقة مع جماعات متطرفة أجنبية، بهدف تنسيق هجمات مستقبلية.
وأشار إلى أن سيارة القيادي قُصفت، الثلاثاء، خارج قرية “كونيا بارو”، التي تسيطر عليها الحركة في منطقة شابيل السفلى، جنوبي الصومال، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
من جانيه، أكد الجيش الأمريكي الغارة في بيان، مشيرا إلى أنها نُفذت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، موضحا أن عضو حركة الشباب كانت تربطه “علاقات مباشرة” بتنظيم القاعدة.
وأصدر خبراء بالأمم المتحدة تقريرا هذا الشهر، يقول إن حركة الشباب “لا تزال تمثل تهديدا إقليميا كبيرا، وتصنع متفجرات بنفسها في الوقت الحالي”.