أخبار عاجلة

ميدل إيست آي: ممدوح حمزة المؤيد السابق للسيسي يتوقع ثورة مصرية جديدة

قال تقرير لموقع “ميدل إيست اَي” كتبه ديفيد هيرست أن الاستشاري ممدوح حمزة الذي قاد مظاهرات ضد الرئيس محمد مرسي عام 2013 ودعم انقلاب السيسي يعتقد أن السيسي فقد دعم الشعب ويتوقع ثورة جديدة ضده.

قال “هيرست” أن “حمزة”، وهو الذي كان أحد أكثر مؤيدي السيسي وتحول الآن إلى منتقد في المنفى قال له: “ستُطيح ثورة شعبية أخرى بعبد الفتاح السيسي في مصر لأنه فقد دعم شعبه”.

قال إن الناشط اليساري الدكتور ممدوح حمزة قاد مظاهرات ضد الرئيس محمد مرسي في عام 2013، ودعم انقلاب ورئاسة الجنرال السيسي اللاحقة، وحث الشرطة والجيش على إزالة اعتصام رابعة المناهض للانقلاب، لكنه يتوقع الآن أن تكتسح ثورة جديدة النظام الحالي من السلطة.

قال “حمزة” في مقابلة مع ميدل إيست آي: أعتقد أن الثورة القادمة ستكون من أجل الحياة، فالسيسي لم يعد يحظى بدعم أو ثقة الشعب المصري.

ولدى سؤاله عمن يمكن أن يطيح بالسيسي من السلطة، في وقت يبدو فيه حكمه آمنًا للغاية، ويتم سحق من يهددونه سياسيا وهم جماعة الإخوان المسلمين.

أجاب حمزة: والسيسي ليس قويا، إنه يبدو قوياً فقط، لكنه على أرض مهزوزة، وفي أي لحظة يمكن أن تنفجر هذه الارض تحته.

وعلى الرغم من أن السيسي، بدعم من الجيش، يتمتع بالسيطرة الكاملة، إلا أن حمزة قال إنه لا يمكن أن تستمر دكتاتورية بقبضة من حديد بسبب المعلومات المتاحة للجميع على الهواتف المحمولة.

حيث يتواصل الناس مع بعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويعرف الناس أن الأكاذيب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وسيكون هناك تغيير، في غضون عام أو عامين، كحد أقصى “.

وردا على سؤال حول من ستكون القوة وراء مثل هذا التغيير في النظام، قال حمزة إنه ضد الانقلابات العسكرية والاغتيالات، وإن أكبر مشاكل السيسي كانت الرأي العام في مصر.

قال: يجب أن تكون حركة الناس والمزارعين الذين ليس لديهم ماء في الأرض، والناس في المدارس الذين لا يستطيعون الحصول علي تدريس لأبنائهم بعد الآن، لعدم وجود فصول دراسية، والعائلات التي لا تستطيع علاج أفرادها من الناحية الصحية، والقروض الضخمة التي يتم إنفاقها بشكل سيء للغاية.

قال حمزة ان السيسي كذب علي المصريين .. قال إنه لا يريد أن يكون رئيسا ثم رشح نفسه، وقال لن أقطع الدعم قبل أن أضع مالاً في جيب المواطن ولم يفعل، وأخبر الأهالي أن قناة السويس ستدفع الأموال التي أنفقت عليها، ولم يحدث فقناة السويس تخسر أموالا منذ بناء الفرع الجديد.

أضاف “إنه يبني طرقًا، يكلف الكثير من المال، مع عدم وجود حركة مرور عليها، والناس يعرفون ذلك، ويبني جسورًا بحجم ثلاثة أضعاف ما هو مطلوب، والناس يعرفون ذلك، وذهب وهدم المنازل فجأة، والناس يعرفون ذلك، مثلما يعرفون أن البرلمانات التي شكلها السيسي هي من تصميم الأمن.

ونفي حمزة أن يكون دعم في أي وقت انقلابًا عسكريًا ضد الرئيس مرسي، قائلا: “لم أكن أبدًا مؤيدًا للانقلاب أو مؤيدًا للسيسي كنت ضد حرب دينية”.

أضاف: “كنت ضد الإسلام السياسي، لا أؤمن بالجيش ولا بالدين، ولم يساعد مرسي عندما أصدر نوعا من القانون لحماية قراراته كان ذلك مروعا”، بحسب قوله.

ومع ذلك، بمجرد تنصيب السيسي كرئيس، دعم حمزة الرجل الذي أطاح بمرسي، وأرسل إليه مقترحات لـ 26 مشروعًا إنشائيًا مختلفًا، لم يتم تكليفه بأي منها.

وبدأ انفصال حمزة عن حكومة السيسي عندما نشر حمزة مقالاً ينتقد قرار بناء تفريعة قناة السويس، وهو مشروع ضخم بقيمة 8.2 مليار دولار كان من المفترض أن يضاعف الإيرادات السنوية إلى حوالي 13.5 مليار دولار بحلول عام 2023.

وبدلاً من ذلك، انخفضت عائدات القناة من 5.8 مليار دولار في عام 2019 إلى 5.61 مليار دولار في عام 2020، بحسب بيانات هيئة قناة السويس.

 

شاهد أيضاً

ديفيد هيرست: جيل جديد يتشكل بأمريكا وحراك طلابي غير مسبوق لدعم غزة بجامعاتها

نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، مقالا لرئيس تحريره الصحفي ديفيد هيرست، تحدث فيه عن …