نزيف سيناء مستمر.. “الجيش” يعلن تصفية جديدة بعد ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 7 بينهم ضابطان

أعلنت القوات المسلحة في مصر من خلال صفحة متحدثها الرسمي، اليوم الأحد، مقتل 3 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة بشمال سيناء.

وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، إنه “استمرارا لجهود القوات المسلحة المكثفة في مكافحة الإرهاب خلال الأسبوع الماضي، وبناءا على معلومات استخباراتية، تفيد بتواجد عناصر تكفيرية بعدة أوكار إرهابية في محيط مدن بئر العبد والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، قام أبطال القوات المسلحة بتنفيذ عدد 2 عملية نوعية أسفرت عن مقتل عدد 3 فرد تكفيري شديدي الخطورة”.

ليرفع بهم أعداد من تم تصفيتهم؛ إلى 19 من العناصر التكفيرية قتلوا خلال العمليات القتالية بمناطق متفرقة في شمال سيناء.

وتأتي العملية العسكرية للجيش في إطار الثأر المتصل والانتقام غير المتناه، وتأكيد تقارير أن سيناء خارج التغطية الصحفية.

وأعلن الجيش في بيان سابق السبت، مقتل وإصابة 5 عسكريين بينهم ضابطان خلال عمليات قتالية في شمال سيناء، أمس السبت 30 مايو، ولكنه أعلن قبل قليل من صباح الأحد، ارتفاع الأعداد إلى 7 في صفوف العسكريين.

ومن بين القتلى الضابط مقدم أركان حرب محمد فضل، من قوة الدفعة 95 حربية وقائد الكتيبة 269 في سلاح المشاة، والملازم أول إبراهيم رأفت سالم الشربيني، من قوة الكتيبة 110 حربية، والمجند أحمد أسامة السيد، ومساعد أول محمد عبد الحميد.

واستهدف مسلحون تفجير آلية عسكرية تشارك ضمن حملة انطلقت، أمس السبت، في منطقة المغارة بوسط سيناء، ما نجم عنه مقتل الضابطين والثلاثة مجندين، فضلًا عن وفاة عسكريين اثنين متأثريْن بجراحهما، لم يعلن عن اسمائهم.

وتكرر مشهد عرض بيان القوات المسلحة بالصور والمسجل “فيديو” على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة أسلحة في تقاريره الإخبارية إلى جوار الجثث التي يعلن قتلها، مع وضع ديباجة شبه ثابتة، ومنها ما أعلنه اليوم الأحد، من أنه “عثر بحوزة التكفيريين على بنادق آلية، وقنابل يدوية، ودانات RBJ “كما قامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتدمير 5 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف قواتنا على محاور التحرك”.

وأضاف البيان أن القوات الجوية قامت بتنفيذ عدد من القصفات الجوية المركزة لعدة تمركزات للعناصر التكفيرية بعدد من البؤر الإرهابية نتج عنها مقتل 16 عنصرا تكفيريا، واستهداف وتدمير عربتي دفع رباعي، ومخزن يحتوى على كمية كبيرة من العبوات الناسفة والدعم اللوجستي لتلك العناصر الإرهابية

وأردف قائلا إن “قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط عدد من المهربين وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة وعدد من عربات الدفع الرباعي، كما تم ضبط كميات كبيرة من لفافات البانجو والحشيش المخدر مخبأة داخل عدد من السيارات، بالإضافة إلى عربة محملة بمبالغ نقدية كبيرة تصل إلى 200 ألف دولار بنفق الشهيد أحمد حمدي”.

وفي تقرير سابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” ومقرها نيويورك، صدر قبل نحو عام، في 28 مايو 2019، قال إن هذه المشاهد مصطنعة وانها رصدت وقائع وبشهود، لمقتل مختفين قسريا لدى السلطات المصرية، حيث يتم استدعائهم من مقرات الاحتجاز المجهولة لذويهم ولمحاميهم، وقتلهم بدم بارد في صحراء سيناء، ثم رصدهم بالتصوير وكأنها اشتباكات تمت، وادعاء بيانات الجيش أن السلاح المرصود في الصور استخدمه المقتولون قبل تصفيتهم.

واعتبر التقرير أن ما يجري في سيناء يرقى إلى جرائم حرب داعيا المنظمات الدولية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بدورهم لوقف نزيف الدماء الحادث في سيناء.

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …