147 قتيلا و614 جريحا بالمعارك على طرابلس الليبية

ارتفع عدد ضحايا المعارك على طرابلس الليبية إلى 147 قتيلا و614 مصابا، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين.

 

وفي آخر إحصائية لها، أعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل 121 شخصا وإصابة نحو 600 آخرين، في الاشتباكات الأخيرة بليبيا.

 

وأدانت المنظمة، في سلسلة تغريدات، “الهجمات المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمرافق” بطرابلس، مشيرة أنه “تم قصف سيارتيْ إسعاف أثناء قتال طرابلس، ليصل العدد الإجمالي للسيارات المتضررة من هذا النوع إلى 8 منذ ا أعلنت مصادر في ليبيا، فجر الاثنين، مقتل قائد عسكري بارز من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك خلال العمليات العسكرية المتواصلة في العاصمة طرابلس، للأسبوع الثاني على التوالي.

 

وأوضحت المصادر لقناة “الجزيرة” أن القائد العسكري قُتل خلال قصف طائرة تابعة لحكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة، معسكراً في منطقة غريان بطرابلس، أمس الأحد.

 

وفي وقت سابق، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، طائرة تابعة لما يسمى الجيش الوطني الذي يقوده حفتر شرقي طرابلس.

 

ونشر حساب “عملية بركان الغضب” العسكرية صوراً للحظة احتراق الطائرة الحربية في الأجواء، وتحليق قائدها بالمظلة، دون الكشف عن مصيره.

 

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر عسكرية أخرى استسلام كتيبة تابعة لقوات حفتر في وادي الربيع، مؤلفة من 24 عنصراً، فضلاً عن تسليم 10 آليات و4 عربات مصفحة.

 

وهذه التطورات تتزامن مع زيارة لمصر يجريها حفتر، يلتقي خلالها الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، وسط توقعات بطلب دعم عسكري من الأخير.

 

وتشهد طرابلس منذ 4 نيسان/أبريل الجاري، معارك مسلحة إثر إطلاق خليفة حفتر قائد جيش شرق ليبيا، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا، وفي ظل استنفار قوات حكومة الوفاق التي تصد الهجوم.

 

ويعد تحرك قوات حفتر إلى طرابلس أحدث التطورات، وربما يكون أهمها في دائرة الصراع والفوضى التي تشهدها ليبيا منذ إسقاط نظام القذافي في 2011، إذ يتمركز الصراع على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

 

وكان حفتر ضابطا كبيرا في جيش القذافي ثم انقلب عليه، ومنذ وقت طويل يتحدث القائد العسكري الليبي عن رغبته في التقدم إلى طرابلس.

 

وتسبب تقدم قوات شرق ليبيا إلى طرابلس، في تقويض جهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار وطني بين حكومتي شرق وغرب ليبيا، من أجل الاتفاق على إجراء انتخابات وإنهاء الصراع.

 

وكانت الأمم المتحدة تأمل في عقد الحوار يوم الأحد الماضي، في مدينة غدامس في جنوب غرب ليبيا.

شاهد أيضاً

نيويورك تايمز: سقوط حالات وفاة بغزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والخيام كأنها مشتعلة

مع مرور الأيام في ظل الحرب المستمرة، تحول الطقس في قطاع غزة من بارد ممطر …