“البنتاجون” يفكك رصيف غزة العائم بعد قرب التوصل لصفقة بين حماس وإسرائيل

في تطور جديدة، ‏فيما يخص الرصيف البحري الذي كان يتم تشييده من قبل الجيش الأمريكي بالقرب من شواطئ غزة، حيث علقت أعمال بناء الرصيف البحري لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، ونقلت السفن إلى ميناء أسدود.

فيما يقول الإعلام العبري، إن تفكيك الرصيف ينسجم مع التطورات التي تخص مفاوضات الهدنة وإصرار المقاومة على تفكيك محور نتساريم وانسحاب جيش الاحتلال من المحور، لأن الرصيف كان من المفترض أن تتحكم فيه قوات قادمة من نقطة “نتساريم”، ولن تسمح “إسرائيل” بوجود ميناء لا تديره أو تشرف عليه.

وبحسب مراقبون، قد يكون تفكيك الرصيف نتيجة وصول الاحتلال وداعمه الأمريكي إلى قناعة أن الوصول إلى هدنة طويلة أو اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس يعني فشل سيناريوهات اليوم التالي التي كان يطرحها نتنياهو، سواء سيناريو بقاء الاحتلال في غزة، أو استقدام قوات عربية، أو حتى استبدال حماس بالسلطة الفلسطينية.

وقال الجيش الأمريكي، إن “الرياح العاتية والأمواج العالية المتوقعة في البحر تتسبب في ظروف غير آمنة للجنود العاملين على سطح الرصيف غير مكتمل البناء”.

وأضاف: “الرصيف غير المكتمل والسفن العسكرية المشاركة في تشييده انتقلت إلى أسدود حيث تستمر أعمال التجميع”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت هذا الأسبوع أنه تم الانتهاء من تشييد 50% من الرصيف.

شاهد أيضاً

القسام: نتنياهو يُفضل قتل جنوده عن الذهاب لصفقة تبادل للأسرى

قال متحدث “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي …