التعاون الإسلامي تدعو لإنشاء شركات إسلامية لإنتاج اللقاحات الطبية

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني الدول الإسلامية لإنشاء شركات متعددة الجنسية من داخل الدول الأعضاء تقوم بتجميع الجهود وتكون فاعلة في الاستثمار والنشاط الاقتصادي في دول أخرى.

وقال مدني بعد افتتاح المعرض التجاري الإسلامي الـ15 أول أمس في الرياض: «في عالم يسوده الاقتصاد والشركات الكبرى، ندعو أن تكون هناك شركات متعددة الجنسية من داخل الدول الأعضاء تقوم بتجميع الجهود المشتركة بين هذه الدول، وتكون فاعلة في الاستثمار والنشاط الاقتصادي في دول أخرى».

 ولفت إلى أن الدول الأعضاء لا تنتج ما يكفيها من اللقاحات الطبية (التطعيمات).

 وتابع: «بعض الإخوة في كثير من الدول لا يقبلون باستخدام لقاح طبي لم يصنع في دولة من الدول الأعضاء، يشعرون أن هذا اللقاح لابد أن يصنع في دولة يسودها الإسلام حتى يطمئنوا لمكوناته، لكننا لا ننتج ما يكفي، وبإمكاننا أن ننتج أضعاف ما نحتاج، على سبيل المثال لقاحات شلل الأطفال هناك مجتمعات في بعض الدول الإسلامية لا تقبل بأي لقاح إن لم يكن مصنعاً في دولة إسلامية».

وأكد مدنى على أن الشراكات متعددة الجنسية تفوق في موازناتها ومداها كثير من الدول، وأنه لابد من أن ننافس في هذه الأجواء والمنافسة تستدعي أن نوجد الآليات والاتفاقات، والمنظمة خطت عبر أعوامها الـ50 خطوات عدة، وكان من أهم تلك الخطوات هو إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، وعلى رغم ما أنفقه البنك من مبالغ لتنمية التجارة البينية بين الدول الأعضاء، لكن الطريق ما زال طويلاً أمامنا ولابد أن نقطعه إذ لا سبيل سوى أن يكون هناك قطاع خاص حيوي في كل دولة من الدول الأعضاء.

شاهد أيضاً

خبير اقتصادي: رفع البنك المركزي المصري عائد أذون الخزانة “كارثي”

طالب عضو لجنة الرقابة على الصكوك السيادية وعميد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية السيد الصيفي الحكومة …