“الحرية والتغيير” بالسودان تتفق على “شخصية قبطية” لقيادة المجلس السيادي

أكدت  قوى “إعلان الحرية والتغيير” في السودان، اليوم الأحد، أنها اتفقت مع المجلس العسكري الانتقالي على اختيار شخصية قبطية للمجلس السيادي، وتنتظر قوى الحرية الفحص الأمني من قبل المجلس العسكري للشخصيات، والذي من حقه رفض المرشحين وطلب شخصيات أخرى.

وقال مصدر في قوى التغيير: “تناقشنا مع المجلس العسكري حول اختيار الشخصية التوافقية من الأقلية بالسودان”، نقلاً عن الأناضول.

وأشار إلى أن القوى في انتظار الفحص الأمني من قبل المجلس العسكري الانتقالي لـ3 شخصيات قبطية لاستكمال العضو 11 بمجلس السيادة.

وأوضح المصدر أن المرشحين هم “نصري صبحي مرقص، رجائي إدوارد، وعائدة إسكندر شفيق”.

ومن حق المجلس العسكري رفض المرشحين الثلاثة من قبل قوى التغيير وطلب ترشيحات أخرى أو يقوم هو بتقديم ترشيحات.

جدير بالذكر أن مجلس السيادة من 11 عضوا، هم 5 مدنيين ترشحهم قوى التغيير، و5 عسكريين يرشحهم المجلس العسكري، إضافة إلى عضو مدني آخر يتفق عليه الطرفان.

وأعلنت قوى “الحرية والتغيير”، الأحد، أنها دفعت بقائمة مرشحيها الخمسة للمجلس السيادي بينهم امرأة.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن القيادي بقوى الحرية والتغير، ساطع الحاج قوله “قوى التغيير دفعت بقائمة مرشحيها للمجلس السيادي”.

وأضاف أن “القائمة تضم عائشة موسى، صديق تاور، حسن شيخ إدريس، محمد الفكي سليمان، طه عثمان”.

وأوضح ساطع أنه سيتم ترشيح 3 أشخاص من كل طرف “المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير للعضو الحادي عشر بالمجلس السيادي ويتم التشاور ليتم اختياره بالتوافق”.

وأشار الحاج إلى استمرار انعقاد الاجتماع المشترك بين “الحرية والتغيير” والمجلس العسكري؛ لاعتماد المجلس السيادي.

وفي وقت سابق السبت، وقع المجلس العسكري و”الحرية والتغيير”، بصورة نهائية على وثيقتي “الإعلان الدستوري” و”الإعلان السياسي” بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.

واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وتضم هياكل السلطة 3 مجالس، هي: مجلس السيادة، مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.

شاهد أيضاً

إصابة 3 صهاينة أحدهم بحالة خطيرة في عملية فدائية بالأغوار

أصيب 3 مستوطنين على الأقل بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار، وقعت صباح اليوم الخميس، …