الشيخ رائد صلاح: سندخل الأقصى بعد تحريره كما دخلته بعد 15 عاما

قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل إن سنوات حرمانه من دخول المسجد الأقصى التي بلغت 15 عامًا كانت مليئة بالشوق والحزن لكنه كان لديه يقين بأن هذا المنع طارئ وزائل، مشيرا إلى أنه سيكون هناك دخول أكبر بإذن الله عندما ندخل الأقصى وقد زال الاحتلال.

وأضاف في لقائه ببرنامج المسائية عبر الجزيرة مباشر أن الاحتلال لم يكن لديه أي مبرر قانوني على الإطلاق لحرمانه من دخول القدس والمسجد الأقصى، وأن الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي لا تقوم على مبررات.

وتابع “عندما خرجت بعد خمس سنوات من السجن الفعلي والإقامة الجبرية لم يُفرض عليّ أمر جديد لمنعي من دخول القدس”.

وعن مشاعره لدى دخوله المسجد الأقصى بعد غياب 15 عامًا، قال “لا شك أنها كانت لحظات مؤثرة اختلطت فيها مشاعر الفرح والألم والتفاؤل في آن واحد، وأعتبر زيارتي هذه بمثابة الدخول الأصغر للأقصى المبارك، وأنا على يقين أنه سيكون هناك دخول أكبر بإذن الله عندما ندخل الأقصى وقد زال الاحتلال”.

ولدى سؤاله عن سبب تفاؤله، قال “هذا وعد الله في القرآن الكريم بأن يبقى المسجد الأقصى هو المسجد الأقصى حتى قيام الساعة، كما أن التاريخ يخبرنا بأن الأقصى وقف في وجه قائمة طويلة من المستعمرين على مدار قرون وزالوا كلهم وبقي الأقصى، ولن يكون الاحتلال الإسرائيلي أفضل حظًّا منهم”.

وعن زيارة المسلمين للمسجد الأقصى وهو واقع تحت الاحتلال، قال الشيخ رائد صلاح إنه لا يؤيدها لأسباب عدة أهمها أن تؤخذ تلك الزيارات باعتبارها نوعًا من التقارب والاعتراف الضمني بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى.

وأوضح أنه ينبغي الإبقاء على حقيقة أن المسجد الأقصى محتل، وأنه حق للأمة الإسلامية التي تعاني طالما بقي الأقصى على حاله، متمنيًا أن تأتي أيام وقد زال الاحتلال ويأتي المسلمون لزيارة الاقصى المبارك من شتى بقاع الأرض.

شاهد أيضاً

ألاف المتظاهرين يحاصرون سفارة اسرائيل في الأردن ويدعون المصريين للحاق بهم

شارك عشرات آلاف الأردنيين، مساء الأربعاء 27 مارس 2024، في وقفة بالعاصمة عمّان للتضامن مع …