كشف محمود عطية، النائب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين في دائرة كرموز بمحافظة الإسكندرية، دوره مع محمود الغندور شهيد الألتراس في أحداث مجزرة استاد بورسعيد.
وقال عطية في حديثه لـ “علامات”: “حضرت جنازة الغندور وهو الوحيد من الإسكندرية وقلت وقتها كلمة فى المقابر، ووقفت أخذت العزاء، مع اتنين من عمامه”.
وأضاف عطية: ” أنه تواجد مع عائلته فور معرفته بالشباب الذين ماتوا خنقًا، ورمًا من المدرجات”.
وأكد عطية أن أخوة الدكتور “حسن البرنس” نائب محافظ الإسكندرية وقتها حضر معه، وكانت قراراته وقتها وضع اسم الضحية بأحد الشوارع وبناء مدرسة باسم محمود الغندور، وتم الموافقة من وكيل التربية والتعليم وكذلك حر وسط؛ لكن لما حدث الانقلاب ألغى كل ذلك، مختتما: “كانت مؤامرة على الشباب”.