شيخ الأزهر: لا يمكن لأحد تغيير أحكام المواريث فلا اجتهاد مع النص

قال شيخ الأزهر، “أحمد الطيب”، الثلاثاء، إنه يرفض رفضا باتا أن يطال التجديد والاجتهاد النصوص القطعية، مشيرا إلى أن الاجتهاد فقط يكون فيما يعرف بـ”النصوص الظنية”، مشيرا إلى محاولات وصفها بـ”المستميتة” لتغيير أحكام المواريث.

وأوضح “الطيب”، خلال حلقة برنامجه التليفزيوني الرمضاني “الإمام الطيب”، أن النصوص القطعية يتعلق معظمها بالعبادات، وما يجري مجراها، وأن النصوص الظنية تتعلق بالمعاملات.

وأضاف: “لا يستطيع -بل لا يجرؤ- عالم من العلماء مهما كان واسع العلم وخارق الذكاء أن يطالعنا بجديد في فرضية الصلاة وبقية العبادات، وفي تحريم الزنا والسرقة والخمر والميسر، وحرمة الربا والغصب، وأنه لا ضرر بالنفس ولا ضرار بالغير، وكذلك أحكام المواريث الثابتة نصا ثبوتا قطعيا من القرآن الكريم والسنة الصحيحة”.

وانتقد شيخ الأزهر ما وصفها بالمحاولات المستميتة لإلغاء أحكام المواريث الثابتة بنص قرآني، مشيرا إلى أن هناك مسلمين يشاركون في تلك المحاولات ويمارسون التدليس المتعمد.

وأثار “الطيب” جدلا، خلال الأيام الماضية، حينما خرج ليؤكد على أهمية التجديد والاجتهاد، وأنه لا قداسة للتراث الإسلامي، حيث ربط الكثيرون بين حديثه ذلك، وتصريحات لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” انتقد فيها ما يعرف فقهيا بـ”أحاديث الآحاد”، ومتعهدا بعدم العمل بها في المملكة، بينما دافع البعض عن شيخ الأزهر، مؤكدين أن حديثه عن التجديد في التراث سابق لتصريحات “بن سلمان”.

 

شاهد أيضاً

تركيا تنفي مزاعم تصدير السلاح إلى إسرائيل “تضليل للرأي العام”

نفت وزارة التجارة التركية، الأربعاء 27 مارس 2024، بشكل قاطع، ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً، …