فلسطين تحذر من مخطط صهيوني يستهدف فصل شمال الضفة عن وسطها

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، من مخطط إسرائيلي لفصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن وسطها، مؤكدين أن هجمات المستوطنين المستمرة تستهدف خلق واقع استيطاني جديد وذلك بالتواطؤ بين المستوطنين وحكومة الاحتلال الصهيوني.

وقالت الخارجية في بيان إن “إقدام قوات الاحتلال على طرد قاطفي الزيتون من أراضيهم في بلدة قريوت جنوب نابلس، تصعيد خطير، وجزء من مخطط استعماري يستهدف تأسيس تجمع استيطاني كبير يفصل شمال الضفة عن وسطها”.

وأضافت أن هجمات المستوطنين المستمرة تستهدف خلق واقع استيطاني جديد، “بالتواطؤ وتقسيم الأدوار، بين المستوطنين وحكومة الاحتلال”.

كما رفضت الوزارة “ذرائع الاحتلال لحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أشجار الزيتون وقطف ثمارها”، معتبرة أنها لا تمت للقانون الدولي بصلة”.

وطالبت الأمم المتحدة بـ”سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من الاحتلال ومستوطنيه”.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن “خوف بعض الدول من توجيه أية انتقادات لدولة الاحتلال، يفقدها أية مصداقية لادعاءاتها الحرص على تحقيق السلام وتمسكها بمبادئ حقوق الانسان”.

ومنذ بداية موسم قطف الزيتون في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يتعرض مزارعو الضفة الغربية لهجمات متواصلة من المستوطنين الإسرائيليين، فضلا عن محاولات من جانب الجيش الإسرائيلي لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 ملايين شجرة.

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …