قالوا: عصر السيسي فاشي..والسعار الانقلابي يحرق قرية”البصارطة”

عصر السيسي فاشي (الممثل خالد أبو النجا على تويتر 22 مارس تعليقاً على حذف اسم د. محمد البرادعي المناهج التعليم المصرية من بين أسماء المصريين الذين حصلوا على جائزة نوبل)

ما من نظام بوليسي أو عسكري إلا ويتحسس من العلم والمعرفة ، فالديكتاتورية نقيض العلم ، لأن الديكتاتور يري في العلم وفهم الواقع حتفه ، لذا يحاول جاهداً غلق كل منافذ النور، ظناً منه أنه بحذف اسم البرادعي من قوائم الحاصلين على نوبل أن التاريخ سينسى ذلك رغم اختلافنا العميق مع البرادعي ، إلا أن الحقيقة شيء آخر بغض النظر عن الخلافات السياسية ، فلا يمكن أن نحذف اسم”أبو جهل” من السيرة النبوية أو التاريخ الإسلامي لأنه من كفار قريش!.

البرادعي هدفاً لدواعش السيسي (الكاتب وائل قنديل في مقاله بصحيفة العربي الجديد 23 مارس تعليقاً جهالة وزارة تعليم الانقلاب بتجريد د. البرادعي من جائزة نوبل أمام طلاب المرحلة الابتدائية)

ليس غريباً على نظام قام بالأساس على سياسة الاستئصال والتطهير ، فليس له من مبدأ سوى (من ليس معي فهو ضدي) حتى لو كان شريك الأمس وهو البرادعي ، لكن ما يثير الاشمئزاز هو صمت مثقفي الحظيرة من نخبة الأراجوزات التي دعاها السيسي للقاءه ولم تنطق ببنت شفه عن هذا الاجراء الفاشي.

السيسي أتي بإرادة شعبية و30 يونيه ثورة عظيمة (الاعلامي طارق عبد الجابر في حواره لصحيفة الأخبار 22 مارس  في تحول مريب لموقفه السابق من الانقلاب)

تصريحات مخزية لعبد الجابر تكشف مدى التناقض الكبير في مواقف الرجل قبل شهور من الانقلاب سواء على صفحته الشخصية القديمة على فيسبوك أو أثناء عمله في قناة الشرق ، الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام على سلوك الرجل، ما يطرح تساؤلاً مهما، هل لمرض عبد الجابر علاقة بتغير موقفه من نظام السيسي أم أنه يلعب على الحبلين؟!

حرق 6 منازل للمعتقلين بقرية البصارطة بدمياط اليوم في سابقة من شرطة الإنقلاب الصهيوني دليل على حالة السعار الإنقلابي ( د. عزة الجرف نائبة مجلس الشعب الشرعي عن حزب الحرية والعدالة على تويتر 22 مارس في هجومها على قوات أمن الانقلاب)

إن مشهد حرق منازل معارضين للانقلاب في قرية ” البصارطة ” بدمياط، يتماهى تماماً مع ما يفعله الصهاينة في أهالينا في الأراضي الفلسطينيبة المحتلة في القدس والضفة ، وكأنه صراع على الهوية بغرض التطهير العرقي لفصيل بعينه.

كان أكثر لقاءات الرئيس صراحة ( الكاتب محمد سلماوي في تصريحات لليوم السابع 22 مارس عن لقاء المثقفين بعد بعبد الفتاح السيسي)

الرئيس قال لنا إن كل مؤسسات مصر خربانة ومبارك جاب مصر الأرض (الكاتب عبد الله السناوي في حواره على قناة الحياة 22 مارس نقلاً عن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال لقاءه بحظيرة المثقفين)

الحديث عن صراحة السيسي أشبه بالنكتة التي لن يصدقها إلا البلهاء أو المغرضون المنتفعون من أمثال هؤلاء المثقفين ، لأن السيسي لم يَصدق في شيء اللهم إلا القتل والظلم وإفقار الشعب ، وماذا فعل السيسي لإصلاح تلك المؤسسات الخربة التي ورثها عن سيده مبارك ، أم أنه يقول للشعب “ليس بالإمكان أبدع مما كان” ويبقى الوضع على ما هو عليه من الفساد والخراب لأنها تركة ثقيلة تنوء بحملها الجبال؟!

طوال السنتين الأخيرتين نسمع ونطالع نفس التصريحات ورغم الضربات القوية التى قامت بها القوات المسلحة فإن العمليات الإرهابية لم تتوقف وضحايا الشرطة والجيش ظلوا يتساقطون( الكاتب الصحفي فهمي هويدي في مقاله بجريدة الشروق 23 مارس تعليقاً على ما يحدث في سيناء)

ملف سيناء هو أبرز الملفات التي كشفت عورة نظام السيسي ، وفضحت تواطؤه بنظري على الأمن القومي المصري والعربي أيضاً ، نظراً لحساسية وضع سيناء كبوابة مصر الشرقية ووقوعها على تماسمع القضية الفلسطينية ، بما يخدم في النهاية المصالح الإسرائيلية في استمرار التوتر والعنف في سيناء ، حيث أن السيسي فشل في الملف الأمني المفترض ألا ينجح إلا فيه بحكم خلفية نظامه العسكرية الأمنية بامتياز.

لدي اتصالات مع كثير من المحللين و المطلعين من تيارات مختلفه، أغلبها يقر بأن تغييرا كبيرا سيحصل في مصر بسبب الطريق المسدود و سقوط الاقتصاد (النائب البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة في تغريدات على تويتر 23 مارس)

أرى أن الدائرة بالفعل تضيق بشدة على عبد الفتاح السيسي ، إذ بات واضحاً للجميع سواء في الداخل أو الخارج أن كلفة بقاء نظام السيسي أكبر بكثير من فاتورة الاطاحة به ، فهناك تحركات إقليمية ودولية داعمة له تبحث عن مخرج ، لأنه صار عبئاً ثقيلاً على أنصاره قبل معارضيه.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …