كثرة الإنجاب “قلق لإسرائيل”.. مواليد غزة 6 أضعاف الوفيات خلال مايو الماضي

أظهرت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للأحوال المدنية بوزارة الداخلية الفلسطينية أن قطاع غزة شهد خلال شهر مايو/أيار الماضي 3446 مولودا جديدا، بالإضافة إلى 561 حالة وفاة.

وبينت الإحصائية أن عدد مواليد القطاع الذكور بلغ 1800 مولودا بنسبة تقدر بـ 52.2%، في حين بلغت النسبة التقديرية للمواليد الإناث 47.7% بواقع 1646 مولودة.

وأشارت الإحصائية إلى أن مكاتب الأحوال المدنية بمديرية داخلية غزة قد سجلت خلال الشهر الماضي 1258 مولودا جديدا، بينما سجل مكتبا داخلية خان يونس 694 مولودا، كما سجلت مكاتب داخلية الشمال 598 مولودا، ومكاتب الأحوال المدنية بداخلية الوسطى 462 مولودا، في حين سجلت الأحوال المدنية بمديرية داخلية رفح 434 مولودا جديدا.

وحول إحصائية الوفيات أفادت الأحوال المدنية أن مكاتبها في محافظات القطاع سجلت561 حالة وفاة خلال مايو الماضي، حيث قدرت وفيات الذكور بـ370 حالة وفاة بنسبة تقدر بـ65.9%، مقابل 191 حالة وفاة من الإناث بنسبة تقدر بـ34%.

 يذكر أن قطاع غزة قد شهد عدوانا إسرائيليا برا وجوا وبحرا امتد على مدار 11 يوما من 10 إلى 21 مايو الماضي أسفر عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و40 امرأة و17 مسنا، وإصابة قرابة 2000 بجروح مختلفة.

وبحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ عدد سكان قطاع غزة  نحو مليونان و107 ألف نسمة، وبلغ معدل الخصوبة في القطاع -في الفترة من عام 2017 حتى عام 2019- تقريبًا 3.9 طفل لكل امرأة.

وبلغ معدل المواليد السنوي  32.9 مولود لكل 1000 من السكان عام 2020، بينما بلغ معدل الوفيات 3.4 وفاة لكل 1000 من السكان في العام نفسه.

ومن حيث الشرائح العمرية بلغت نسبة السكان في القطاع أقل من 14 عاما 41% من إجمالي سكان القطاع، والسكان في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما نسبة 28.2%، بينما بلغت نسبة السكان المسنين أكبر من 60 عاما 4.65% فقط.

يذكر أن عمر الدويك، المدير الإداري والتنفيذي للجنة لمخيم الشاطئ، وصف كثرة الإنجاب في غزة بأنها مصدر قلق للاحتلال الإسرائيلي الذى يضع كل الخطط الممكنة للتخلص من الزيادة الديموغرافية للسكان الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في مناطق عرب الداخل الذين يطلق عليهم «عرب 48».

وقال مدير اللجنة الشعبية إن كثرة الإنجاب حرب من نوع آخر ضد المحتل الإسرائيلي، فإن الاحتلال هجّر الفلسطيني من أرضه إلى الشتات، لكنه أبقى على عدد من الفلسطينيين في أماكن مختلفة مثل عرب الداخل، واصفاً ذلك بأنه خطأ كبير ارتكبه المحتل جعله يندم على ذلك بعد أن شعر بالزيادة السريعة لهم وخطرهم الديموغرافي داخل دولة الاحتلال، مستطرداً: «العرب داخل دولة الاحتلال ثقل كبير على الكيان الصهيوني لأنه يمثل قنبلة موقوتة تحت الرماد من الممكن أن تنفجر في أي لحظة».

شاهد أيضاً

تركيا تنفي مزاعم تصدير السلاح إلى إسرائيل “تضليل للرأي العام”

نفت وزارة التجارة التركية، الأربعاء 27 مارس 2024، بشكل قاطع، ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً، …