متجر أسلحة أمريكي يدعو للعنف ضد نائبات “هاجمهن ترامب من قبل”

عرض متجر لبيع الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية، إعلانا يحض على استخدام العنف ضد أربع نائبات أمريكيات، هاجمهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، بسلسلة تصريحات عنصرية، متهما المسلمتين بأنهن ينتمين إلى مرتبطات بجماعات إرهابية

وعرض متجرًا لبيع الأسلحة في ولاية كارولاينا الشمالية يعرف باسم (Cherokee Guns)، إعلانًا يحض على العنف والكراهية ضد أربع نائبات في الكونغرس الأمريكي من أصول مهاجرة، نقلا عن الأناضول.

وعرض المتجر الإعلان الذي يحض على العنف والكراهية على لوحة إعلانات على أحد الطرقات السريعة.

وتضمن تضمن صور 4 نائبات في الكونغرس من أصول مهاجرة، وهنّ ألكساندريا أوساسيو كورتيز من نيويورك (من أصل بورتريكي)، والنائبتين المسلمتين إلهان عمر من مينيسوتا (من أصل صومالي)، ورشيدة طليب من ميشيغان (من أصل فلسطيني)، وآيانا بريسلي من ماساتشوستس (من أصل إفريقي)، كتب إلى جانبهن “4 فارسات غبيّات”.

وفي تصريح أدلى به للإعلام المحلي، ادعى صاحب المتجر “دوك واتشولز”، أن الإعلان الذي طرحه لا يشمل محتويات تحض على العنف أو الكراهية أو العنصرية.

وأضاف واتشولز، أن الإعلان يتضمن أفكاره الشخصية وحسب، وقال: أشعر بأنهم اشتراكيون، كما أشعر بأن المسلمتين منهن مرتبطات بجماعات إرهابية.

كما أوضح أنه دفع لشركة الإعلانات 250 دولارًا شهريًا لعرض الإعلان في اللوحات الطرقية.

واعتبر أن هذا النوع من الإعلانات يندرج في إطار “حرية التعبير”.

يشار إلى أن المتجر نفسه، طرح خلال السنوات السابقة إعلانات مماثلة ضد المهاجرين المسلمين وأشخاص من أصول عربية.

وخلال الأسابيع الماضية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة تصريحات عنصرية ضد 4 برلمانيات بالكونغرس من ذوي أصول أجنبية.

 

ومنذ نحو أسبوع، يثير ترامب، الجدل لكتابته سلسلة تغريدات وصفت بـ”العنصرية” ضد البرلمانيات الأربع؛ حيث قال إنهن “مولودات في الخارج” وجئن من مناطق “منهارة وموبوءة بالجريمة”، واتهمهن بأنهن “يثرن المشكلات”.

والثلاثاء الماضي، صوت مجلس النواب، على مشروع قرار يدين تغريدات ترامب “العنصرية” ضد أعضاء بالكونغرس من السيدات، وتم تمرير مشروع القرار بموافقة 240 عضوًا، ورفض 187 آخرين.

شاهد أيضاً

مسؤول صهيوني: نحن نخسر الحرب وحماس مازالت تسيطر على غزة

قال اللواء السابق في جيش الاحتلال “يسرائيل زيف”، إن “أكثر من خمسة أشهر مرت على …