ومع ذلك، فإنّ السيد بايدن يمنح ما يرقى إلى إعفاء لحاكم زرع انعدام الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة بينما كان يترأس أشد جهود القمع للمعارضة في التاريخ السعودي الحديث. إنه مسار محفوف بالمخاطر إن لم يكن هنالك أي دليل على أنّ ابن سلمان مستعد لتغيير نظامه بشكل جذري. على الأقل، يجب على الإدارة أن تشترط تقديم مهندس مقتل خاشقجي وغيره من جرائم حقوق الإنسان إلى العدالة – سعود القحطاني، المساعد المقرب من ابن سلمان الذي ورد اسمه في تقرير وكالة الاستخبارات المركزية – كشرط لإقامة علاقات طبيعية. إن لم تتفكك المنظومة الإجرامية التي استخدمها ابن سلمان ضد خاشقجي، فسيكون هنالك المزيد من الضحايا.