علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
أعرب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن أمله في أن لا تقوم ما سماه بــ “الجهات الفاعلة غير الحكومية” في كل من الهند وباكستان، بعرقلة عملية السلام بين البلدين.
وجاءت تصريحات هاموند، في مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، التي يقوم هاموند بزيارة رسمية لها.
وقال هاموند أنه يجب عدم فرض شروط مسبقة لبدء الحوار بين البلدين بخصوص قضية كشمير وأعرب عن امله في أن يتم تسريع التحقيقات التي تجريها السلطات الباكستانية، بخصوص الهجوم الذي شنّه مسلحون مجهولون على قاعدة جوية في مدينة “باثانكوت”، بولاية بنجاب الهندية، القريبة من الحدود الباكستانية، يوم 2 يناير الماضي وأسفر عن مقتل عدد من العسكريين والمهاجمين.
وأكد هاموند أن بلاده ستستمر في دعمها لباكستان، في مجال مكافحة الإرهاب.
بدوره قال عزيز إن فريق التحقيق في هجوم “باثانكوت”، شارف على الانتهاء من عمله، وسيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى الهند، معربا عن أمله في أن يلتقي مستشارو وزارة الخارجية في البلدين لبحث الموضوع.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، التي يجري العمل على إنعاشها مؤخرا، قال عزيز إن هناك أمل في البدء بمفاوضات السلام قريبا، قائلا إن على باكستان والصين والولايات المتحدة، أن يعملوا في إطار مسؤولياتهم، على إقناع حركة طالبان بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
