هل سرقت اسرائيل علاج تجريبي لكورونا ومعدات من اليابان؟

مرة أخرى كشف الكيان الصهيوني عن وجهه القبيح دون خجل أو مواربة فقد أظهرت أزمة كورونا أن السرقة ليست بالشيء الجديد على إسرائيل وأن من يسرق الأرض ويغتصب الحق يمكن أن يسرق أي شيء.

ففي مقابلة مع راديو جيش الدفاع الإسرائيلي أمس (الاثنين)، سُئل وزير الدفاع صراحة عما إذا كان الموساد قد سرق معدات لمواجهة الفيروس فأجاب: “كلنا نعمل بقوة ونضال وعدوانية فهناك الكثير من الإبداع في تحويل المعدات”.

ولم ينف وزير الدفاع نفتالي بينيت قيام المؤسسة الإسرائيلية بسرقة معدات طبية لإحضارها إلى إسرائيل واستخدامها لعلاج مرضى كورونا، وهوما تزامن مع الكشف عن حصولها عي عقار من اليابان لعلاج الفيروس.

 

في وقت لاحق، قال المدير العام لوزارة الدفاع موشيه بار، “لقد تلقينا هذا الصباح معدات مهمة وصحيحة لاستخدامنا في اختبارات كورونا شكر خاص للمؤسسة ورئيسها، يوسي كوهين، الذين ساعدونا في هذا الشأن. “وفي الوقت نفسه، قال مكتب رئيس الوزراء إن” المعدات التي وصلت إلى إسرائيل ضرورية وهامة “.

وادعت تل أبيب، أنها جلبت دواءً تجريبا لفيروس “كورونا” المستجد من اليابان في عملية وصفتها بـ “السرية”، وفق إعلام عبري.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، على موقعها الالكتروني، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تمكنت من جلب دواء يسمى “افيغان” من اليابان بالتنسيق مع سفارة تل أبيب بطوكيو.

وأضافت أن الدواء سيتم استخدامه في تقليص فترة علاج المرضى، بمستشفيات “هداسا” بالقدس المحتلة و”إيخيلوف” في “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة) و”بوريا” في طبريا (شمال) و”سوروكا” في بئر السبع (جنوب).

ونقلت الإذاعة عن السفير الإسرائيلي في طوكيو يافا بن آري، قوله إن “الحصول على الدواء التجريبي تم بفضل العلاقات الدبلوماسية المتطورة مع طوكيو والاعتراف بمستوى البحث الإسرائيلي”.

من جانبه، قال موقع “كالكاليست” العبري: “الدواء ثبت فعاليته في علاج فيروس كورونا في مراحله الأولى”.

وأوضح أن “افيغان” وصل “تل أبيب” في إطار التعاون بين سفارتها في اليابان ووزارتي الخارجية والصحة، مدعيا أن “إسرائيل” إحدى الدول الأوائل في العالم التي تحصل عليه.

وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية 474 إصابة جديدة بالفيروس رفعت الحصيلة إلى 8 آلاف و904، كما سجلت 8 وفيات ليصل الإجمالي إلى 57.

يشكل اليهود المتشددون دينيا أو من يعرف بـ”الحريديم” 12 بالمئة من مجمل سكان إسرائيل، إلا أنهم يمثلون ما بين 40 و60 بالمئة من إجمالي الإصابات فيروس كورونا، بحسب “نيويورك تايمز”

يشار إلى انه يجري اختبار عقار “افيغان” في الصين كعلاج لمرض “كوفيد-19″الذي يسببه فيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وعقار “افيغان”، والذي يُعرف كذلك باسم “فافيبيرافير”، من إنتاج شركة طبية تابعة لمجموعة “فوجي فيلم” اليابانية التي تشتهر بإنتاج الكاميرات، وتمت الموافقة على استخدام العقار في اليابان عام 2014.

شاهد أيضاً

تركيا تنفي مزاعم تصدير السلاح إلى إسرائيل “تضليل للرأي العام”

نفت وزارة التجارة التركية، الأربعاء 27 مارس 2024، بشكل قاطع، ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً، …