واشنطن: دول عربية أخرى ستعلن خلال يومين تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”

قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، إن دولا عربية أخرى من المتوقع أن تبرم اتفاقية “سلام” مع الدولة العبرية، خلال اليومين المقبلين.

وأضاف كرافت في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، نشرت على موقعها الالكتروني، أن “الولايات المتحدة تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، سنعلن عنها قريبا”، مضيفة أن “دولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها”.

وقالت كرافت إن “الأمريكيين يأملون في أن توقع السعودية اتفاق تطبيع مع الكيان الإسرائيلي”

وتشير وسائل الإعلام العبرية إلى “عمان والمغرب والسودان” كدول محتملة مرشحة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، التي ترعاها الولايات المتحدة.

وتوصل السودان والولايات المتحدة إلى اتفاق مبدئي على تحديد دور الخرطوم في تطبيع العلاقات العربية مع “إسرائيل”، ويتضمن الاتفاق شطبها من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، ومساعدات اقتصادية أمريكية للسودان.

وكشفت قناة “24” العبرية النقاب عن أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيلتقي مع الزعيم السوداني عبد الفتاح البرهان خلال أيام.

في حين نقلت عن مصدر سوداني وصفته القناة العبرية بـ “الرفيع والمقرب من المجلس السيادي السوداني برئاسة البرهان”، من المتوقع أن يعقد الاجتماع الاثنين القادم، في أوغندا.

وبحسب التفاصيل التي كشفت عنها القناة، من المنتظر عقد مؤتمر صحفي يوم السبت القادم في الخرطوم، حيث ستنطلق رابطة صداقة بين البلدين.

من جانبها ذكرت الإذاعة العبرية، أن “تل أبيب” تواصل العمل مع أبوظبي والمنامة، على ترجمة اتفاق السلام إلى خطوات عملية.

وأضافت أن مندوب “إسرائيل” الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك غلعاد اردان، التقى الليلة الماضية نظيرته من الإمارات السفيرة لانا نسيبة.

وأكد الطرفان أهمية توطيد التعاون بين البلدين لتوسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط ، كما اتفقا على العمل سوية لدفع مسائل مشتركة قدما في المنظمة الدولية كمحاربة الكورونا والتحريض  ووجه اردان الدعوة لسفيرة الإمارات لزيارة “تل أبيب”.

وبالتوازي تحدث الممثل الشخصي لملك البحرين لشؤون البيئة مع وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية غيلا غمليئيل، حيث استعرض الجانبان المجالات التي يمكن لهما العمل فيها معا .

وفي وقت سابق ناقش وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي مع نظيره في إسرائيل يوفال شتاينيتس عدة مجالات باستطاعة البلدين التعاون فيها.

والأسبوع الماضي، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين “تل أبيب” وكل من أبوظبي والبحرين، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

 

شاهد أيضاً

حماس: المرونة التي نبديها لا تعني التراجع عن شروطنا وإسرائيل لا يعنيها أسراها

قال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم، إن “إسرائيل باتت تفهم المرونة التي تبديها حماس …