ارتفعت نسبة الأيتام في العراق بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة نتيجة العنف الطائفي والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية ومقتل كثير من المدنيين والقوات الأمنية، حيث اطلعت الجزيرة على ما يعانيه أيتام الموصل في مخيمات النزوح من ظروف صعبة.
ويعيش في مخيمي الخازر وحسن شام أكثر من ألف طفل يتيم مع ذويهم أو أقربائهم، ورغم توفر مساحة مؤقتة للترفيه والتوعية لهم، فإن ذلك لم يخفف من شعورهم بالألم والوحدة.
ويقول رشيد مدير مخيم حسن شام إنه لم يتدخل حتى اليوم أي مسؤول عراقي أو منظمات لتبني مشكلة الأيتام، وهو أمر تقع مسؤوليته الأولى على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل العراقية.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت في تقرير سابق إلى أن عدد الأطفال اليتامى في العراق يقدر بنحو خمسة ملايين طفل، مما يشكل 5% من يتامى العالم، وغالبيتهم غائبون عن السجلات الحكومية ويواجهون الفقر والتشرد.