الرحمة العالمية بالكويت تقيم مخيما طبيا فى بنجلاديش

أقامت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مخيماً طبياً الأسبوع الماضي بمجمع الرحمة العالمية بمنطقة أشوليا في بنغلاديش، شمل تخصصات الباطنة والأسنان والعيون والأذن والأنف والحنجرة والنساء والجلدية والأطفال وفحص مرضى السكر، وقد تم استقبال 1395 حالة.

وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في الرحمة العالمية محمد جاسم القصار في تصريح له: إن التنمية الصحية ضمن أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالمياً، وقد وضعت الأمم المتحدة ضمن الأهداف الإنمائية ثلاث محاور في مجال تحسين الحالة الصحية والاهتمام بالبرامج الصحية، والتي تتمثل في تخفيض معدل وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأمهات، ومكافحة فايروس نقص المناعة البشرية والملاريا وغيرها من الأمراض.

وأوضح أن الرحمة العالمية تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة، والتي جعلت من الخدمة الطبية في كثير من المجتمعات عبئاً ثقيلاً على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى ندرة توافر الخدمات الصحية في بعض المناطق الريفية والجبلية والصحراوية والبعيدة والمترامية، والتي يتطلب توفيرها مبالغ وكلفة عالية، ومن هنا حرصت الرحمة العالمية على مثل هذه المخيمات الطبية.

وبين القصار أن إقامة هذا المخيم يأتي في إطار اهتمامها بالمجال الطبي ضمن المشاريع التي تنفذها في بنغلاديش، فقد تمت معالجة 1395 حالة مرضية، حيث تم الكشف على 277 حالة في عيادة العيون، و174 حالة في عيادة الجلدية، و225 حالة في عيادة الأسنان، و47 حالة في عيادة النساء، و297 حالة في عيادة الباطنة، و37 حالة في عيادة الأطفال، و138 حالة في عيادة الأنف والأذن والحنجرة، و200 حالة للفحص السكري.

وبين القصار أنه واستثماراً لكوادرنا الطلابية المتميزة فقد شارك في لجنة نظام المخيم ١٥ طالباً من المعهد التكنولوجي التابع للرحمة العالمية، الأمر الذي كان له الأثر الطيب، بشهادة إدارة المخيم، وعديد من الوافدين إليه .