النمسا تعتزم تدشين حملة لجذب مقر الشركات كبديل لبريطانيا

تستعد حكومة النمسا لتدشين حملة دعائية هدفها استقطاب الشركات ومؤسسات الاتحاد الأوروبى، التى تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وذلك بعد أن صوت البريطانيون لصالح خروج بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبى، حيث تظهر أحدث بيانات اقتصادية تأهب نحو 22% من الشركات العاملة فى بريطانيا لنقل مقراتها إلى دول أخرى أعضاء فى الاتحاد الأوروبى.
وكشف وزير الاقتصاد المحافظ، يورج شيلينج، وزميله فى الحزب والحكومة، سباستيان كورتس، وزير الخارجية، عن تجهيز حملة تسويقية تتضمن إعلانات مدفوعة وفعاليات ترويجية متنقلة (رودشوز)، تسلط الضوء على مميزات موقع النمسا فى وسط أوروبا، وقال شيلينج “لن نستخدم وسائل ضاغطة فى الإقناع”، فيما لفت وزير خارجية النمسا إلى أن العديد من الشركات، التى تتخذ من بريطانيا مقراً لها، حصلت مؤخراً بالفعل على معلومات عن النمسا فى إطار بحث هذه الشركات عن مقرات جديدة لها بسبب خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى، وقال كورتس “نحن نريد جذب الشركات ومؤسسات الاتحاد الأوروبى ومنظمات المجتمع المدني”، عن طريق إبراز ما تتمتع به النمسا فى قلب الاتحاد الأوروبى.
من جانبه كشف شيلينج عن أول تحرك فى هذا الاتجاه، وأعلن عن مبادرته بمخاطبة الهيئة المعنية بالإشراف على البنوك فى الاتحاد الأوروبى (إى بى إيه)، ودعوتها إلى نقل مقرها إلى العاصمة فيينا، قائلا “نحن نرشح النمسا كمقر جديد، بيّد أن عواصم أوروبية أخرى تسعى فى ذات الوقت إلى استضافة هيئة الإشراف على البنوك، مثل ولاية “بايرن” الألمانية، التى طلب وزير ماليتها ماركوس سودر، من الحكومة الاتحادية مساعدتها فى فوز مدينة “ميونيخ”، عاصمة الولاية، باستضافة مقر الهيئة بدلاً من العاصمة البريطانية لندن

شاهد أيضاً

حماس: المرونة التي نبديها لا تعني التراجع عن شروطنا وإسرائيل لا يعنيها أسراها

قال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم، إن “إسرائيل باتت تفهم المرونة التي تبديها حماس …