وكان حساب “شرطة الاعتداء” على تطبيق “إنستغرام” الذي له أكثر من 170 ألف متابع نشر هذه المزاعم، لكنه اضطر الى الإغلاق بشكل مفاجئ، أمس الأربعاء، بعد أن تلقى محركوه تهديدات عدة بالقتل، وفق ما قال مصدر قريب من الناشر.
وحصل الاعتداء الذي يتم التداول به في فندق “فيرمونت نايل سيتي” الفخم في القاهرة عام 2014 -وهو مملوك لرجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس- حين جرّ ستة رجال شابة واغتصبوها، وفق ما أفادت التدوينات.
وانتشرت على الإنترنت أسماء وصور المتهمين المتحدرين من عائلات معروفة، لكن لم يتم التأكد من صدقيتها.
#جريمه_الفيرمونت
Spread the world, Share their names
1. Omar Fares Elkomy
2. Bibo Farid Khamis
3. Ahmed Helmy Toulan
4. Khaled Mahmoud
5. Omar Hussein
6. Omar Hafez pic.twitter.com/3ymTl3Sz1G— fefe🇵🇸 (@farahhossamm_) July 30, 2020
https://twitter.com/puta__to/status/1288692600480858113?s=19
This is to my fellow feminists who are worried about men getting crushed within this war.This is the audacity of some men &their level of victim blaming next to the statistics of men getting falsely accused. I know this is out of ur sense of responsibility, but!#جريمة_الفيرمونت pic.twitter.com/CT6plhK9lB
— سارة 🇵🇸🏳️ (@Her_Randomness) July 29, 2020
بعد تداول تفاصيل جريمة الاغتصاب داخل الفندق بوسط العاصمة المصرية، القاهرة، حين أقدم شباب على اغتصاب فتاة بعد تخديرها أثناء حفلة، ثم وقع كل منهم باسمه على جسدها وتصويرها بالفيديو ولم يتم التحقيق حتى الآن في الواقعة.
وتصدر وسم #جريمة_الفيرمونت موقع التدوين المصغر “تويتر” في مصر بأكثر من 10 آلاف تغريدة، منددين بالحادث ومطالبين بمحاسبة هؤلاء الشباب، كما تداول أسماء وصور المتهمين.
في اسماء ٨ رجال متهمين باغتصاب جماعي اتنشرت على فيسبوك و انستجرام و في ناس بيقولوا ماتنشروش اساميهم لانهم واصلين و ايدهم طايلة.. مين بيتستر على #جريمة_الفيرمونت و الرجالة دول اولاد مين في #مصر
— Ghada Shahbender (@ghadasha) July 27, 2020
#جريمة_الفيرمونت
طيب دي اخبار جديده وعلشان الناس اللي كانوا بيدافعوا وبيقولوا متظلموش حد ولازم اثبات مفيش حد مش مجرم هيهرب اصلا هيخاف من ايه لو هو مش مدان pic.twitter.com/Lwd1J3DWdG— rahma sayed (@rimo_sayed) July 31, 2020
فيما قال آخرون أن تلك الفتاة لم تكن الوحيدة، ولكنهم 6 فتيات على الأقل، وقعوا ضحايا لهؤلاء المتهمين.
وتحدثت فرانس برس مع مصدر مقرب من المرأة التي تعرضت لهذا الاعتداء المفترض، أكد تفاصيل حول الاغتصاب نشرت على الإنترنت.
ولم ترغب المرأة في التعليق علنا على الموضوع خشية ردود فعل عكسية.
ولم يفتح تحقيق رسمي حتى الآن في القضية، فيما نُشر عدد كبير من التغريدات على موقع “تويتر” تحمل وسم #جريمة_الفيرمونت.
https://m.facebook.com/almawkef.almasry/
وأدى نشر شابات مصريات شهادات حول اعتداءات جنسية في وقت سابق هذا الشهر إلى سخط شعبي قاد إلى توقيف أحمد بسام زكي (22 عاما)، الطالب السابق في الجامعة الأمريكية في القاهرة والمنتمي الى عائلة ثرية.
وأوقفت الشرطة في الرابع من يوليو/تموز الجاري، زكي الذي اعترف بحسب النيابة العامة، بالاعتداء على ست فتيات على الأقل، بينهن فتاة دون الـ18 عاما، وابتزاز الضحايا.
ودان “المجلس القومي للمرأة” المصري، الأربعاء، التهديدات بالانتقام الموجهة الى النساء اللواتي يكشفن انتهاكات جنسية تعرضن لها.
وجاء في البيان أن المجلس “يقف بجوار كل سيدة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال التهديد من خلال تقديم سبل الدعم اللازم”.
كما دعا “من تتعرض لمثل تلك التهديدات بالتواصل مع المجلس من خلال رقم مكتب الشكاوى”.
ونشرت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط رسالة دعم إلى الفتيات اللواتي تعرضن إلى اعتداءات جنسية.
وأفادت تقارير أن فندق “فيرمونت” فتح تحقيقا حول الأخبار المتداولة.
وقالت مسؤول الإعلام في الفندق يارا الدوقي لوكالة فرانس برس “فتح الفندق تحقيقا داخليا بعد اطلاعه على مزاعم مزعجة”.
وأكدت أن الفندق وشرطة السياحة فيه لم يتلقيا أي شكاوى حول حصول اعتداء، مشيرة الى أن الفندق وطاقمه ملتزمان بمساعدة السلطات المختصة.
وتتزامن هذه القضية مع أحكام صدرت عن القضاء المصري بسجن عدد من الشابات الناشطات على تطبيقات شهيرة على غرار “تيك توك”، بتهمة “التحريض على الفسق”.
https://twitter.com/Aouds/status/1288738866539765761?s=19