مسؤولون إسرائيليون: مقاومة غزة تمتلك قدرات قوية و5 آلاف منهم صمدوا بشمال غزة

قال مسؤولون في المخابرات العسكرية الإسرائيلية،عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والمنظمات المسلحة الأخرى لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها، وذلك وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.

الصحيفة الأمريكية أوردت عن المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم أن هناك “ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال غزة”.

كما اعتبر المتحدث من استخبارات الاحتلال الإسرائيلي أنه “من المرجح أن تظل حماس قوة في غزة عندما ينتهي القتال”.

وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن تل أبيب تعتقد أن “العملية الوشيكة في رفح هي وحدها ما أبقى حماس في المفاوضات”.

في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم أن “الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال بغزة”.

كما أكدت المصادر الأمريكية أن “إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، وهذا سيزيد عدد القتلى في غزة أكثر”.

فيما ذهبت إلى أن “السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح هو صفقة لإطلاق سراح المحتجزين”.

في غضون ذلك، تشهد مناطق عدة شمال قطاع غزة، الإثنين، اشتباكات عنيفة متواصلة منذ ساعات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ترافقت مع حركة نزوح جديدة.

وقال مراسل وكالة “الأناضول” في غزة إن مناطق عدة شمال القطاع تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب حقيقية، حيث تشهد اشتباكات متواصلة منذ ساعات بين الفصائل والجيش الإسرائيلي.

كما شملت الاشتباكات تبادلاً لإطلاق النار بين الجانبين وقصفاً مدفعياً إسرائيلياً على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط معبر بيت حانون (إيرز)، دون أن يتسنى على الفور معرفة الخسائر البشرية الناجمة عنها.

كما لفت المراسل إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي أدى إلى حركة نزوح جديدة للفلسطينيين من بلدة بيت لاهيا نحو مخيم جباليا شمال القطاع.

الأحد 21 أبريل 2024، قال متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، إن قرار اجتياح رفح قد اتُّخذ، “لتفكيك حماس وإعادة المخطوفين”، وفق زعمه.

ورغم أن الحرب منذ بدايتها، دفعت بأهالي القطاع جنوباً بزعم أنها “منطقة آمنة”، إلا أن القصف والدمار والقتل الإسرائيلي طال كل مناطق غزة وصولاً حتى إلى المعبر الحدودي مع مصر.

من جهته، حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، من إقدام الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح، مؤكداً في الوقت ذاته على جاهزية فصائل المقاومة على الأرض.

شاهد أيضاً

نيويورك تايمز: تزايد “الاستياء” بين كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ضد نتنياهو

مع اتساع نطاق القتال بين إسرائيل وحماس في شمال وجنوب قطاع غزة، “تواجه الحكومة الإسرائيلية …