نظمت رابطة أسر الصحفيين المعتقلين وقفة بعد ظهر اليوم أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم الذين يتعرضون للموت البطىء داخل سجون العسكر ، وشارك فى الوقفة بعض الصحفيين تضامنا مع زملائهم المعتقلين .
طالب المشاركون فى الوقفة بنقل معتقلى العقرب إلى سجن آخر وذلك جراء الانتهاكات والمعاملة غير الآدمية التى يتعرضون لها داخل السجن .
رفع المشاركون فى الوقفة صور بعض الصحفيين المعتقلين كما رفعت زوجة إبراهيم الداروى ملابس زوجها الملطخة بالدماء من اثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل ضابط شرطة داخل سجن ليمان طره .
هتف المشاركون فى الوقفة هتافات تطالب بالحرية للصحفيين المعتقلين ومنها ” حرية للصحفيين حرية ، اكتب على حيطة الزنزانة حبس الصحفى عار وخيانة ، قالوا حرية وقالوا قانون والصحفى جوه السجون ، يا نقيب الصحفيين صحفيينك معتقلين ، كما هتفوا للصحفيين المعتقلين باسمائهم وهم ” الداروى ، البطاوى ، شوكان ، هانى صلاح ، سبيع ، القبانى ، عبد المقصود ، مجدى حسين.
واختتمت الوقفة بكلمة للصحفي احمد عبد العزيز وعضو لجنة الحريات قائلا : بدأنا اعتصاما مفتوحا الأسبوع الماضي وتضامن معه الصحفيون ونحن مستمرون فى فعاليتنا حتى يتم الإفراج عن كل زملائنا الصحفيين ، وهذه الوقفة مهنية بامتياز دون المزايدة من احد .
كانت الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين تم تأجيلها أسبوعين لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقادها.