ألمانيا: نلتزم بدعم السودان من أجل مستقبل ديمقراطي

تعهد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، أن تطرح بلاده مسألة استبعاد السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا على أن بلاده ملتزمة بدعم السودان من أجل مستقبل ديمقراطي، كما أعرب عن تمنيه أن تكون السودان قادرة على استغلال الفرصة بعد سنوات من العزلة.

وقال ماس، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في الخرطوم “سنطرح مسألة إزالة السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب على المستوى الدولي”، حسب التلفزيون الألماني “دويتشه فيله”.

وأكد الوزير الألماني “مواصلة دعم السودان وزيادة المساعدات الإنسانية للسودانيين”.

وتابع قائلاً “نودّ أن يكون السودان قادرا على استغلال الفرصة التاريخية بعد سنوات من العزلة لتلقّي الدعم الضروري من المجتمع الدوليّ”.

وأوضح ماس أن بلاده ملتزمة بدعم السودان في طريقه نحو مستقبل ديمقراطي.

ولفت أنه “في هذه المرحلة يحتاج البلد وتحتاج القيادة السياسية الجديدة إلى دعم ألمانيا وأوروبا”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني إن “بلاده تتوقع تقدما بشأن هذه القضية في المستقبل القريب”.

ووصل وزير الخارجية الألماني برفقة وفد يضم 30 مسؤولا، إلى العاصمة السودانية الخرطوم بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وتأتي زيارة ماس بعد أن أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء اليمين الدستورية لقيادة مرحلة انتقالية مدّتها 39 شهرا.

ومن المقرّر أن يلتقي ماس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان.

يشار أن واشنطن رفعت، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على السودان، منذ عام 1997، دون شطبه من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس/ آب الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

شاهد أيضاً

مظاهرات حاشدة في أوروبا تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

تتواصل المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين، والداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في مختلف …